وحيد ..هو الوحيد الذي أقنعه أداء المنتخب

وحيد ..هو الوحيد الذي أقنعه أداء المنتخب
شارك

أيوب التومي

إن معضلة المنتخب الوطني، منذ أن تولى وحيد خليلوزيتش قيادته، هي عدم الاستقرار على تشكيلة رسمية،  مبرزا في تصريحاته أنه يعشق التغيير، لكن الواقع يكذب ما يقوله،  بحيث يأتي بأسماء ينتظر منها المعجزة في المنافسات التي تجمع الفرق الوطني مع فرق منافسة .

لقد سجلنا ب الأمس غياب الانسجام ، في المباراة التي جمعته بنظيره السوداني، مما جعل الكثير يطرح العديد من التساؤلات من بينها :

– لماذا يظهر الاعبين بمستويات جيدة مع نواديهم، بينما  بالمنتخب يظهر عكس ذلك ؟

الحقيقة تعود لسوء توظيف الاعبين من قبل المدرب، وهذا ما ظهر من خلال مقابلة الأمس، فالاداء الباهت ليوسف النصيري أفقد المنتخب قوته في الهجوم، ليتبين أن هذا الأخير غير راض عن طريقته في اللعب وعن توظيفه بتلك الطريقة، مما جعله يظهر في نسخة غير مطابقة له بتاتا.

أشرف حكيمي لم نشاهد إمكانياته كما عاهدناه في الدوريات الاوروبية، ثنائية غانم سايس و نايف أكرد في الدفاع كانت منتظمة. لكن على الجهة اليسرى لآدم ماسينا لم يعط فيها أي إضافة،  تجعلنا نفكر مجددا أن المنتخب ما زال يعيش أزمة على مستوى الظهير الأيسر.. وهذه التشكيلة غير المفهومة، تجعلنا نتساءل مرة أخرى، متى سيفصح وحيد عن حقيقة نواياه؟ إذا كانت له فعلا نوايا تكتيكية وماذا يود أن يقدم للمنتخب كمشروع لعب بعد مرور أكثر من ستة عشر مقابلة، ومتى سيستقر على تشكيلة رسمية.

  فقوة المنتخب الوطني لا زالت تفتقد للتجانس، ولعل فوز الأمس كان عنوانه الأكبر  » فوز و كفى  » .

 فهل سيفاجئنا وحيد في مقابلته أمام المنتخب الغيني، بأداء فني وقراءة تكتيكية جيدة، أم أنه سيبقى في مرحلة  » الروداج ».

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *