مريرت : غلاء فواتير الماء والكهرباء رغم ظرفية الجائحة والزيادات في المواد الأساسية
شجيع محمد
كالمعتاد مريرت تتفاجىء بالارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء وبنسب كبيرة جدا، حيث يعتبر غالبيتها مضاعفة اذ تم اعتماد طريقة » كوبي كولي » ويتضح ذلك من خلال بعض الفواتير التي تحمل نفس الارقام المتعلقة بحجم الاستهلاك وهي طريقة تم اعتمادها خلال الجائحة الناس في الحجر الصحي و الوفيات في ارتفاع ومصالح المكتب الوطني للماء و الكهرباء لا يهمها الوضع حيث تم اعتماد المطالبة بالأداء بدون فاتورة مما يثير الاستغراب.
وتساءل الغالبية عن سبب ارتفاع فواتير الاستهلاك بشكل مفاجئ خصوصا بعد الزيادات التي أثقلت الكهول مع العلم أن هاته الأخيرة لا تصل في وقتها المحدد مما يطرح أكثر من علامة استفهام ، كمل عبر البعض عن سخطهم بطريقتهم الخاصة وهي تحمل المبالغ « » الملزمون « » بآدائها والتي وصفت بـ”الخيالية” وفي هذه الظرفية بالذات أمام مدينة لا تعيش سوى على الحرف البسيطة ودراهم المتقاعدين مما جعل الأمر يتسم بالعشوائية حيث أن هاته الفواتير لا تأخذ بعين الاعتبار المستوى المعيشي للفرد.
لسان حال العديد من الأسر تؤكد وجود صعوبة في أداء مبالغ هاته الفواتير المرتفعة وجعلها موضع شك مما يطرح أكثر من سؤال ؟؟ ما هو موقف الجهات المسؤولة من هذا الوضع الذي تسببت فيه مصالح المكتب الوطني للماء ( الغير الصالح للشرب ) والكهرباء من اهلاك للمستهلك والذي خلف استياء عميقا لدى الرأي العام المحلي و في مواقع التواصل الاجتماعي فرغم الوضع الحالي الذي يتميز بعدم الاستقرار وما خلفته ظرفية الجائحة من أزمات خانقة لغالبية الأسر و الحرفيين ومختلف الشرائح محدودة الدخل والكساد الذي تتخبط فيه المدينة من جميع النواحي.