بائع سمك ينهي حياة جاره

بائع سمك ينهي حياة جاره
شارك

سبت كزولة إقليم اسفي/م ف

استيقظت ساكنة مدينة آسفي ، على جريمة قتل بشعة صبيحة يوم الخميس 11نونبر الجاري، بطلها بائع سمك يبلغ من العمر 26سنة، والذي كان في خلاف مع الضحية ذو الثلاثين ربيعا، الذي  فارق الحياة متأثرا بجروحه، تاركا وراءه  زوجة حامل وطفلة  صغيرة، هذه الواقعة أثارت ضجة في وسط الساكنة بمدينة سبت جزولة بإقليم آسفي.. بائع سمك  لم يجد من طريقة لحل خلافه مع الهالك، سوى أن اعتدى عليه وطعنه وقتله.

الخلاف وقع صباح أمس الخميس، بعد ما أرداه قتيلا مدرجا في دماءه بجانب مقهى  كانا يرتاداها، مباشرة فر بعيدا عن جماعة سبت جزولة البعيدة عن آسفي بـ27 كيلومتر جنوبا في اتجاه مدينة الصويرة، وترك الدرك الملكي والأمن يبحثون عنه. ومساء اليوم نفسه الخميس ظهر في شريط فيديو يحكي قصته، وفراره إلى مدينة الدار البيضاء، و يعلن  عن تسليم نفسه للأمن. لم يكن الجاني يعلم أن غريمه سيفارق الحياة داخل المستشفى الإقليمي بأسفي نتيجة الجروح الغائرة التي مست جسده. فهو كما يقول لم يكن  ينوي  قتله.

وتعود أسباب فصول هذه الجريمة  إلى سنة مرت، حين نشب شجار بينهم إلى جانب اخ الضحية في الحي الذي يقطنونه بجماعة سبت جزولة، فقد على إثره الجاني إحدى عينيه وأصيب بعاهة مستديمة، هذه المجزرة الرهيبة التي وقعت بالشارع العام، وتفرج عليها المارة، و مرتادي المقهى، يقول المتهم  “حين فقدت عيني لم ينصفني القضاء، ولم أعوض، ولم تأخذ عائلة الجاني بخاطري”.  مضيفا أنه مع ذلك  نسي ما حدث وخرج يبحث عن الرزق الحلال  لإعالة والدته التي ليس لها غيره ينفق عليها. وصباح الخميس بينما تأبط سكينا من الحجم الكبير، وغادر المنزل في اتجاه سوق السمك، حيث يمارس تجارته المعهودة، رغم أنه حاصل على شهادة البكالوريا وديبلومين.

الجاني ترصد ضحيته وانتظر عودته من روض للأطفال، حيث تدرس طفلته الصغيرة، ثم باغته انتقاما، بضربة  لم يتوقعها، وأسقطه أرضا، وانهال عليه بالطعن كي يشفي غليله الذي صاحبه طيلة سنة كاملة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *