سهرة لرئيسة وزراء فنلندا أثارت ضجة شديدة.. تَعرّف على التفاصيل

سهرة لرئيسة وزراء فنلندا أثارت ضجة شديدة.. تَعرّف على التفاصيل
شارك

أثارت سهرة ليلية لرئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، ضجة إعلامية وسياسية كبيرة؛ مما اضطرها للاعتذار.

القضية أثيرت عندما خرجت « سانا مارين » لقضاء أمسية في سهرة بملهى ليلي في العاصمة هلسنكي، بعد ساعات من ثبوت إصابة وزير خارجية حكومتها بفيروس كورونا.

مارين » أُبلغت في البداية بعدم الحاجة إلى العزل المنزلي؛ لأنها حصلت على جرعتين من لقاح مضاد للفيروس؛ لكن في وقت لاحق فاتتها رسالة نصية تنصحها بالعزل.

وقد تَعرضت رئيسة وزراء فنلندا لانتقادات بسبب قرارها عدم الخضوع للعزل حتى يثبت عدم إصابتها بالفيروس.

« سانا مارين » التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، قالت إن الرسالة التي نصحتها بتجنب مخالطة آخرين أُرسلت إلى هاتفها الخاص بالعمل، والذي تركته في المنزل قبل الخروج للسهرة.

وأضافت « مارين » البالغة من العمر 36 عامًا، أنها حين قرأت الرسالة، أجرت اختبار كشف عاجلًا، جاءت نتيجته سلبية.

في البداية دافعت « مارين » عن ما فعلته، وتذرعت باتباعها نصيحة وزير خارجيتها الذي أبلغها بالتعرض للإصابة؛ لكنها تراجعت لاحقًا، وقالت عبر صفحتها بموقع فيسبوك: إنه كان عليها التأكد من الإرشادات والحكم على الموقف بشكل أفضل.

وكتبت معتذرة تقول: « آسفة للغاية لأنني لم أفهم أنه كان عليّ القيام بذلك ».

وبموجب الإرشادات الفنلندية، لا يحتاج مَن حصل على جرعتين من اللقاح إلى العزل عند مخالطة شخص مصاب؛ لكن الإرشادات تنصح مَن ينتظرون نتيجة اختبار الكشف عن الفيروس بالتجنب الطوعي لمخالطة الآخرين.

وبحسب صحيفة « هلسينغين سانومات » الفنلندية، فهناك إرشادات منفصلة خاصة بالوزراء والموظفين الحكوميين، تنصح بالحد من التواصل الاجتماعي بعد مخالطة مصابين، نقلًا عن « بي بي سي » العربية.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *