البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للجامعة الوطنية للحديد والصناعات التركيبية للمعادن ولإلكترونيك
المنظار: عاش المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم السبت 26 فبراير 2022 انعقد المؤتمر التأسيسي « للجامعة الوطنية للحديد والصلب والمعادن والالكترونيك في احترام تام للتدابير الصحية والاحترازية للوقاية من كوفيد -19، هذا المؤتمر الذي اتخذ له شعارا
« من اجل جامعة قوية تصان فيها الحقوق وتحصن فيها الحريات النقابية «
وقد تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية بالكلمة التوجيهية للأخ الأمين العام الميلودي المخارق التي استهلها بتحية مناضلات ومناضلي الاتحاد وتهنئتهم على نجاح هذه المحطة النضالية الكبيرة متناولا الأوضاع العامة للطبقة العاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
كما تطرق الأخ الأمين العام إلى خلاصات الحوار الاجتماعي مع الحكومة المنعقد يوم 24 فبراير 2022 حيث تم تقديم المذكرة المطلبية المتعلقة بالمطالب العادلة والمشتركة على المستوى القطاع العام والقطاع الخاص.
وأشاد الأخ الأمين العام بصمود مناضلات ومناضلي هذا القطاع الحيوي في النسيج الصناعي المغربي وفي نضالات الاتحاد، مستحضرا الأهمية الكبرى لقطاع الحديد والصلب والمعادن والصناعات التركيبية والالكترونيك والذي أصبح ضرورة في ظل السياق التاريخي والاقتصادي والاجتماعي في عالم الشغل، وفي ظل وضع يعرف هجوما ممنهجا على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة المغربية، وما يعيشه هذا القطاع في بعض الشركات من هضم للحقوق العادلة ودون احترام لقوانين وتشريعات الشغل،
ودون حماية اجتماعية وعدم الاستقرار في العمل، والتي يواجهها بعض أرباب العمل بالتجاهل والالتفاف والتضييق على الممثلين النقابيين في ممارسة حقهم النقابي مما يستلزم استلهام الهمم وتمتين وحدة الصف، وتقوية التضامن العمالي بالقطاع وبوعي نقابي يستشرف المستقبل في إطار تنظيم وحدوي مستقل.
كما تميز هذا المؤتمر بحضور الأخ كمال أزوكان الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للصناعات »INDUSTRI ALL » والأخ أحمد كامل السكرتير الإقليمي للاتحاد الدولي للصناعات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا ممثلي الجامعات والنقابات الوطنية والاتحادات الجهوية والمحلية والاتحاد التقدمي لنساء المغرب والشبيبة العاملة المغربية والمتقاعدين، الذين حيوا المؤتمر وأعربوا عن تضامنهم مع كل النضالات ومساندتهم للقرارات والتوصيات الصادرة عنه،
وتميز المؤتمر أيضا بالحضور الوازن للمؤتمرات والمؤتمرين من مختلف الشركات والوحدات الإنتاجية
هذا، وتواصلت أشغال المؤتمر برئاسة الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى الذي افتتح المؤتمر مذكرا بالمراحل التي قطعتها تحضيرات هذا المؤتمر على مستوى التعبئة وإعداد مشاريع الأوراق التقنية والمقررات والوثائق مشيدا بروح المسؤولية التي طبعت كل الاجتماعات التحضيرية مستعرضا كرونولوجيا تنظيم هذا القطاع الذي يكتسي أهمية كبيرة في نسيجنا الصناعي.
واعتبر تنظيم القطاع في جامعة وطنية هو نتيجة طبيعية لتجانس القطاعات المشكلة له ومطالب النقابات. وقد شكل المؤتمر مناسبة لمناقشة المشاريع والمقررات والتوصيات وإغنائها والمصادقة عليها.
كما تم انتخاب اللجنة الإدارية التي تتكون من 91 عضوة وعضو ومكتب وطني من 23 عضوة وعضوا على المستوى الوطني.