ماهي المعايير المعتمد عليها لتثنية طريق الحاجب افران بدل الحاجب ازرو؟
المنظار/المصطفى اخنيفس
تمت المصادقة خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي لأفران المنعقدة يومه 8 مارس 2022 على نقطة في شان اتفاقية حول تثنية الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين إفران والحاجب هذه النقطة التي اثارت غضب العديد من المهتمين والمتابعين للشأن العام المحلي والاقليمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
الدورة ترأسها نائب الرئيس السيد الحسن الرامي الى جانب الكاتب العام لعمالة افران وبحضور أعضاء المجلس ورئيس قسم الجماعات المحلية وبعض اطر المجلس الإقليمي ، بعد مناقشة معمقة ودقيقة والتي تمت الموافقة بالإجماع على النقط المدرجة بجدول الاعمال ، {1- الدراسة و التصويت على تحويل اعتماد داخل الميزانية ، {2- الدراسة و التصويت على برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية 2021 ، {3- الدراسة و التصويت على عقدة الدفاع عن مصالح الاقليم مع المحامي ، {4- الدراسة و التصويت على عقدة مع المفوض القضائي ، {5- الدراسة و التصويت على اتفاقية شراكة بشان صيانة المساحات الخضراء بمدينة افران ، {6- الدراسة و التصويت على اتفاقية شراكة من أجل الإدماج الاقتصادي للشباب في اطار
تنفيذ و تتبع برنامج اوراش عامة كبرى وصغری موقتة ، {7- الدراسة و التصويت على برنامج عمل تدخل الآليات الكبرى بالجماعات الاقليم ، {8- التداول في شان اتفاقية حول تثنية الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين إفران والحاجب ، {9- الدراسة و التصويت على اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي لافران و جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس الإقليمي بشان تقديم دعم مالي برسم سنة 2022 ، {10- الدراسة و التصويت على بيع السيارات المتلاشية التابعة للإقليم .
فالنقطة الثامنة اثارت غضب العديد من المهتمين والمتابعين للشان العام المحلي والاقليمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي معترضة عليها بشدة على انه ليس من المعقول ان تتم تثنية هذه الطريق بدلا من الطريق الرئيسية رقم 13 الرابطة بين الحاجب ازرو التي تعتبر نقطة عبور لجميع الاتجاهات ولما تعرفه هذه الاخيرة من حركة دؤوبة للمركبات الثقيلة والخفيفة ، مطالبة من المجلس الاقليمي اعادة النظر في هذه النقطة وتدخل الجهات المسؤول لاتخاذ القرار الصائب بدلا من اقصاء استفادة اكبر مدينة بالإقليم من هذا المشروع الذي لطالما كانت تحلم به الساكنة لما له من اهمية في انعاش اقتصادها وتحريك عجلة التنمية بدلا من الزيادة في اقبارها
