فتح تحقيق في مالية القرش المسفيوي.

مصطفى فاكر

استمعت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن آسفي بحر الأسبوع المنصرم لرئيس جمعية محبي كرة القدم بآسفي بخصوص شكاية سبق وأن تقدم بها شهر يوليوز الماضي إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش قسم جرائم الأموال تتعلق بفتح تحقيق في مالية فريق نادي أولمبيك آسفي في الفترة ما بين (2014/2021)وهي الفترة التي تقلد فيها  أنور أدبيرة مهمة رئيس الفريق.

وقد قدم رئيس جمعية محبي فريق كرة القدم بآسفي خلال الاستماع إليه عددا من الوثائق و الأدلة التي تؤشر على وجود اختلالات أثناء الفترة التي تقلد فيها تسيير شؤون فريق أولمبيك آسفي منذ2014إلى تاريخ تقديم استقالته في أكتوبر 2021.

واعتبرت الشكاية و التي تتوفر الجريدة على نسخة منها الرئيس(أ، أ) مسؤولا أولا عن المصاريف الخاصة بالفريق و ألتمس فتح تحقيق حول ميزانية الفريق طيلة المواسم الكروية التي تقلد فيها مسؤولية تسيير و تدبير شؤون الفريق، مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المشتكى به.

و أشارت الشكاية كذلك إلى مسؤولية المكتب المشرف و التصرف في مالية الفريق منذ 2014 إلى 2021شهر أكتوبر منه، وما يقوم حولها من شكوك وعلامات استفهام في تبذير الأموال المتحصل عليها كدعم للفريق مما أثر سلبا على مسيرة الفريق.

كما طالبت الشكاية بافتحاص الدعم المقدم من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في إطار اتفاقية احتضان، وهي الاتفاقية التي تشير من خلال البند الثاني إلى ما يلي:

يلتزم مجمع المكتب الشريف للفوسفاط بتخصيص الدعم المالي للموسم الرياضي2014/2015   في مبلغ 16مليون الدرهم تؤدى على شكل دفوعات، كما تشير الاتفاقية من خلال البند الرابع بتحميل فرع كرة القدم مسؤولية تنظيم التداريب و المباريات و تسديد الديون السابقة و اللاحقة التي في ذمة الفريق.

و أكدت الشكاية على كون رئيس المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم كان و لازال مسؤولا عن الانتدابات سواء بالنسبة للاعبين الذين التحقوا بالفريق أو الذين غادروا الفريق نحو فرق أخرى داخل أرض الوطن أو خارجه.

كما طالبت الشكاية بفتح تحقيق في وضعية موظفين سبق أن التحقوا بإدارة النادي ظلت أجورهم غامضة و لم يتم الكشف عنها و لاعن طريقة تحويلها إلى أصحابها و كيف تم ذلك؟؟؟.