خنيفرة : برنامج اوراش يأخذ أبعادا أخرى بمدينة مريرت ويخرج عن مساره المحدد

شجيع محمد – متابعة –

يعد  برنامج أوراش هو برنامجا حكوميا لإحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023

حيث سيستفيد من برنامج أوراش طيلة مدة تنفيذه خلال سنة 2022 مائة وخمسة وعشرون ألف (125000) شخص حيث، سيخصص الشطر

الأول في الأوراش المؤقتة ل 80% من العدد الإجمالي للمستفيدين من البرنامج وتهدف على العموم إلى الاستجابة لحاجيات المواطنين من البنيات التحتية في المدن والقرى كما تهم إنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة مثل إنجاز المسالك الطرقية وترميم المآثر والمنشآت العمومية والتشجير وإعداد المساحات الخضراء ومحاربة التصحر وزحف الرمال ورقمنة الأرشيف والتنشيط الثقافي والرياضي والتأطير التربوي.

وجدير بالذكر أن الحكومة رصدت غلافا ماليا لتنزيل البرنامج بغلاف مالي يقدر  بـ 2,25 مليار درهم برسم سنة 2022، وسيتم تحديد ميزانية البرنامج لسنة 2023 في قانون المالية لسنة 2023.

البرنامج ستشرف عليه اللجان الجهوية برئاسة ولاة الجهات والسهر   على حسن تنزيل البرنامج على الصعيد الجهوي في حين ستتكفل اللجان الإقليمية التي سيرأسها عمال الأقاليم و العمالات   على الصعيد الإقليمي

برنامج اوراش اخذ أبعادا أخرى بمدينة مريرت وخلق حالة من اليأس في أوساط الشباب و جمعيات المجتمع المدني حيث  فجرت اللوائح التي أعلن عنها المجلس الإقليمي بخنيفرة بعد الإعلان عن اللوائح  والتي تضمنت أسماء المستفيدين من البرنامج بمدينة مريرت  موجة غضب في أوساط فعاليات ونشطاء بالمنطقة بسبب ما اعتبروه استغلالا للنفوذ والمحسوبية والزبونية في اختيار الجمعيات المستفيدة من البرنامج والأشخاص الذين وصفوا بالمحظوظين كما  أن لوائح الجمعيات التي جرى انتقاؤها للاستفادة من برنامج أوراش  تمت وفق منطق يشوبه الغموض و اللبس حيث عمد احد المستشارين إلى محاولة اطفاء نار الغضب بأساليبه المعهودة.

وجدير بالذكر أن كل الأساليب التي تم اعتمادها دفعت شباب المنطقة إلى التلويح بالقيام بوقفة احتجاجية ضدا على هاته القرارات التي نهجها واصفين الأمر اقصاء متعمدا لهم بسبب  وكذا  طريقة  الانتقاء وان الأمر أصبح يتطلب تدخل الجهات المعنية بسبب خروج البرنامج عن مساره المحدد