حالتان
القاص عبد الحميد الغرباوي
في شقتين،
على سريره الرمادي كغمامة،
رآها في المنام تركض نحوه باسمة فاردة ذراعيها..
و على سريرها البنفسجي،
رأته في المنام يركض نحوها سعيدا فاردا لها ذراعيه..
في شقة واحدة،
على سرير عريض وردي
رأته في المنام متجهما يُعَـنفُها..
ولم يكن يراها في المنام
كان يرى أخرى
تواعدا على اللقاء في مقهى محطة القطار.