هل غدا مشروع تقوية الطريق بين مريرت وأزرو في مهب الريح؟
شجيع محمد – متابعة –
تعرف الطريق الرابطة بين مدينة مريرت وازرو عند المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” التابعة للجماعة الترابية الحمام عمالة إقليم خنيفرة توقفا في الأشغال لأسباب مجهولة ودون خروج المقاول المسؤول و مصالح وزارة التجهيز والجماعة الترابية والمصالح المعنية باي تصريح يبرر اسباب هذا التوقف الغير مبرر !!!؟؟؟؟؟
وفي هذا الصدد عبر عدد من المواطنين ومستعملي هاته الطريق عن سخطهم بسبب هذا التوقف المبهم لافتين أنهم عقدوا العزم على نهاية الأشغال في ظرف زمني قصير لتسريع وثيرة تنقلاتهم حيث خصصت ميزانية لهاته الاشغال لكنها توقفت بشكل فجائي بعد أن تم التعهد بتقويتها و إصلاحها وفق دفتر تحملات.
تستمر معاناة مستعملي هاته الطريق بشكل متكرر وباتت تؤرق مستعمليها علما انها تعد الشريان الوحيد للمرور إلى جميع المدن الشمالية وباقي المدن الأخرى كمكناس الحاجب و الرباط انطلاقا من مدينة خنيفرة حيث تشهد حركة دؤبة قل نظيرها لمختلف وسائل النقل لكنها تشكل عائقا في وجه حركة المرور تعتريها الحفر ذات حجم عميق واكوام الرمال والحصى حيث أصبحت محفوفة بالمخاطر والرحلة عبرها قد تكلف حوادث خطيرة كما أكد الغالبية أن على وضعها الاول خير من وضعها الحالي وفضل البعض لو بقيت على حالها ستكون افضل بعد أن بقيت فيها علامات التشوير الخاصة بالأشغال فقط ( الصور )
إذا كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والجماعة الترابية والمصالح المتدخلة هي المسؤولة فلماذا فضلت الصمت المريب بسبب هذا التوقف الغير مبرر وهروب المقاول المسؤول وترك الأمر مربكا لحالة السير بهذا المقطع الطرقي الذي يستحي البعض من المرور منه و أصبح مصدر إزعاج متواصل للسائقين ومستعملي هاته الطريق
يتساءل المواطنون ومستعملي الطريق الرابطة بين مريرت وازرو عبر المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” عن أسباب هذا التوقف الغير مبرر لأشغال تهيئتها وتوسيعها منذ عدة شهور بعد أن ازدادت وضعيتها تدهورا ، وما هو دور الجهات المعنية امام هاته المعضلة ؟؟؟؟؟