الوطنية المواطنة بلا ريبة ومواربة جاد المالح: أنا لست مغربيا فرنسيا، أنا مغربي مهاجر إلى فرنسا
بقلم سعيد ألعنزي تاشفين
استمعت عشرات المرات لمداخلة هذا الفنان العالمي المغربي بكل فخر الذي أكد للصحفية دون تردد أنه ليس فرنسي بل مغربي مهاجر بفرنسا !! يا لها من وطنية من فنان ومثقف كبير. العزيز جدا جاد المالح تشبع بكونه مغربي أبا عن جد، وأنه يركز حاليا على جمع المساعدات لصالح أشقائه من هذا الشعب العظيم. كلمات جاد المالح، والمالح فعلا لكونه أصيل إبن أصول، درسُُ قاس لبعض المسؤولين الكبار من أصحاب الجنسية الأجنبية أو المزدوجة.
ترى هل من الوطنية أن يعيش بيننا وزير ( مثلا ) بجنسية أجنبية أو مزدوجة ؟! هل من الأخلاق أن يتجنّس بعض المسؤولين دون خجل ؟!
إن جاد المالح وهو محاط بمثقفين وإعلاميين فرنسيين أكد للجميع أن الوطنية لا تتاح إلا الشرفاء، أما الخونة فلا يعرفون من الوطن غير استهلاك الأصول التجارية والبحث عن الهمزة. جاد المالح قدم دليلا بليغا للكثير من المسؤولين الذين يعيشون معنا بجنسيات أجنبية ولا خجل، كما قدمه لفرنسا عبر اعتزازه بانتمائه للمغرب.
شخصيا أملي، كل أملي، أن يتدخل العاهل الكريم حفظه الله مستقبلا مباشرة عبر تعديل حكومي قصد إعفاء كل وزير يحمل جنسية أجنبية أو حتى مزدوجة لأن هذا يشكل استخفافا حقيقيا بالمغرب العزيز.
وختاما تحية المجد والشموخ للفنان العالمي جاد المالح الذي كان في مستوى اللحظة التاريخية، وكان خير سفير للمغرب في دولة يحكمها » برهوش » سياسي اسمه ماكرون. وعلى المسؤولين استحضار نماذج من الانتهازيين الذين يتنكرون للمغرب عندما تتاح لهم الفرصة مثل ذلك الانتهازي الذي يحمل اسم الدبوز الذي قدم نفسه كفرنسي – مغربي !!!!!! ذات مباراة لكأس العالم الماضي وهو الذي يستفيد كل عام من مهرجان الضحك بمراكش من عمولات سمينة باسم عروض فنية » باسلة « .
برافو كاد المالح، وتحية حارة لليهود المغاربة الأوفياء لهذه الأرض الشريفة ، ولكل الشرفاء الأوفياء ، والخزي والعار لكل خائن لعبق تمغرابيت.
