سقوط ..
لبنى حمادة / القاهرة
الوقت ، الأطلال
الأرواح المعلقة،
النهر الذي يسري عكس الاتجاه
لحظات الغروب
دمعاتي التى هزمت رخام وجهي الشاحب
خطتي الخبيثة
تلك التفاحة الحية
جميعها رواسب الانفجار الكبير
لقلب حاول أن يعبر الطريق
بين قمة الجبل و أسفله المشحون
رغم اندهاشي من تمرد نيوتن
وولعي بأينشتاين
لم أتبع دين التجاذب ..
هربًا من أن أسقط أو يسقط قلبًا في قلبي
جلست أراقبهم، كنجوم ضلت سبيلها إلى الثقب الأسود
لا وقت لديهم للعناق والقبلات الطويلة
القمر ذكي
نام حتى فقد البصر
والشمس ظلت تعاقب الحنين احتراقًا
كلما حاولت أن أنفض الكثبان الزاحفة فوقي
تقلمت أظافري
ولأني غبية ..
تغريني كل مرة لذة السقوط
واندلاع أنفاسي حين تراقصني
كالآن