فنانون غادرونا الى دار البقاء خلال سنة 2021
خسر العالم في سنة 2021، عددا كبيرا من رموزه الذين أثروا الحياة، في مختلف المجالات كالفن والعلوم والسياسة والإعلام والاقتصاد، وبقلوب حزينة ودّع العالم الكثير منهم.
حيث شهدت سنة 2021 رحيل نخبة من المشاهير المغاربة من مختلف أصناف الفن، اختلفوا بين موسيقين، ممثلين ومخرجين أيضا، وغادرت أسماء كبيرة، تاركة وراءها تاريخا حيا من الإبداع وإرثا فنيا وثقافيا كبير.
الحاجة الحمداوية،
فجع المغاربة بوفاة رائدة الأغنية الشعبية، وأيقونة فن العيطة، الحاجة الحمداوية، في شهر أبريل الماضي، بعدما فارقت الحياة عن عمر يناهز 91 سنة، بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الرباط.
وتعد الحاجة الحمداوية إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الفن الشعبي المغربي، إذ تركت خلفها مسيرة فنية امتدت إلى أكثر من سبعين عاما.
وقدمت الراحلة على مدى تاريخها الفني الطويل العديد من الأغاني الناجحة، من قبيل « دابا يجي دابا »، و »هزو بينا لعلام » و »منين أنا منين انتا ».
حمادي عمور،
غيب الموت الممثل المغربي حمادي عمور، يوم السبت 15 ماي 2021، عن عمر يناهز 90 سنة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وخلف عمور وراءه رصيدا فنيا زاخرا من الأعمال التي تنوعت بين السينما، المسرح والإذاعة.
وعرف عمور بإنتاجاته الفنية التي تعدت المئات من الأعمال التلفزيونية، من بينها مسلسل بعنوان « رحيمو »، بالإضافة إلى السلسلتين الشهيرتين « الربيب » و »العوني »، كما قدم برنامج « عالم الفنون »، في الخمسينات.
عزيز الفاضلي،
بتاريخ 19 نونبر2021، خطف الموت الفنان والمخرج عزيز الفاضلي عن عمر يناهز 78 سنة، بأحد المستشفيات بهولندا، وذلك جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر الفاضلي واحدا من أبرز الفنانين، الذين تركوا ذكريات عالقة في أذهان المغاربة، إذ دخل الفنان الراحل إلى بيوت المغاربة وقلوبهم في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بعد تألقه في تقديم النشرة الجوية.
وشارك في مجموعة من الأعمال الفنية المغربية، آخرها كان « البركة في راسك » من إخراج نجله عادل الفاضلي.
شكيب بن عمر،
فقدت الأسرة الفنية المغربية، صباح اليوم الخميس 17 يونيو 2021 بالرباط، المخرج المغربي شكيب بن عمر عن عمر يناهز 72 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر شكيب بن عمر الراحل من رواد الدراما التلفزيونية المغربية، حيث خلف ورائه إرثا فنيا وثقافيا كبيرا، وجملة من الأعمال الفنية التي تجاوزت 13 مسلسلا، من بينها مسلسل « عزيزة » و « حب المزاح »، وكان آخر أعماله مسلسل « خيوط العنكبوت » سنة 2014.
وكان أول مغربي يتوج بجائزة أحسن مخرج في مهرجان التلفزيون بالقاهرة سنة 1998 عن مسلسله « ذئاب في دائرة ».
فاطمة الركراكي،
كما غيب الموت في شهر غشت المنصرم، أيقونة الدراما المغربية فاطمة الركراكي، عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة خلفها إرثا فنيا.
وبدأت الركراكي التي شهرت بدور « الأم الحنونة »، مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي، حيث قدمت عددا من الأعمال السينمائية أبرزها « شمس » مع حميدو بنمسعود، كما تألقت على المسرح في أعمال مثل « عمايل جحا »، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات التلفزية مثل « أرض الضوء »، و »المهاجر » و »من دار لدار ».
البشير السكيرج،
رحل الممثل المغربي البشير السكيرج، في شهر يناير من سنة 2021، إذ توفي بمدينة أورلاندو الأمريكية، عن عمر يناهز 82 سنة، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.
وولد السكيرج سنة 1939 بمدينة طنجة، واشتهر بأعمال فنية تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله « غراميات الحاج مختار الصولدي »، وفيلم « لالة حبي »وفيلم « البحث عن زوج امرأتي ».
مليكة الخالدي،
توفيت الفنانة المراكشية الكبيرة مليكة الخالدي المعروفة فنيا بـ »التايكة »، اليوم الثلاثاء 23 نونبر، بعد معاناة طويلة من شلل أصابها منذ 8 سنوات مضت.
واشتهرت الخالدي بأعمالها التلفزيونية المتميزة، كالسلسلة المغربية الشهيرة « من دار لدار »، و »خط الرجعة » و »أولاد لحلال » والأفلام الأجنبية أيضا على رأسها « هيروشيما » و »مراكش إكسبريس ».
وانطلق المشوار الاحترافي للفنانة الراحلة مع مسرحية « الحراز »، لتقدم عقبها العديد من المسرحيات الناجحة أبرزها: « الزواج بالحيلة »، و »مولات الصوت الحنيني ».
وازدادت الفنانة الراحلة مليكة الخالدي بمراكش عام 1947، وهي زوجة المخرج المسرحي مولاي عبد السلام الخالدي.