ماذا أضاف بن عمي لمنصة مهرجان ايفران؟
✍️:حدو شعيب.
إذ انطلقت فعاليات دورته الخامسة ، مساء الخميس الماضي، على إيقاعات الفرح والسرور والبهجة وسط صناع الأغنية الأمازيغية وعشاقها، حيث يشكل هذا الحدث الفني ملتقى لنجوم الفن الأمازيغي من مختلف أنحاء المملكة
لكن، في المقابل، رافق هذه الانطلاقة نقاش في الساحة الإعلامية حول ما وصفه بعض المراسلين الصحفيين المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي للإقليم بـ ”اقصاء” الصحافيين و المثقفين من أبناء البلدة والذين لهم دراية كاملة في تقديم وتنشيط منصة مهرجان مدينتهم ، إذ لاحظوا غياب هاته الفئة عن هذه التظاهرة الدولية التي ينظمها الإقليم، بينما حضرت فئات أخرى ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمناخ وجغرافية الإقليم فنيا و ثقافيا
“لم نتلق دعوة الحضور”
في هذا الإطار، قال العديد من الصحافة و المنشطين المحليين الذين لم يتلقوا الدعوة من أجل حضور المهرجان الدولي لأحيدوس بايفران، مبرزين أن عدم حضورهم راجع لعدم توجيه الدعوة إليهم”.
وأردف السيد :ح.ش، في تصريح لجريدة “ المنظار “لا أعلم إن كانوا يسمعون عنا، أو أننا نوجد في ايفران ، هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه”، مشيرا إلى أن أبناء الإقليم هم من لهم ذراية كافية معلوماتية في تسويق سمعة الإقليم سياحيا و فنيا ، ويتأسف على هذا كله في عدد من التظاهرات الرسمية التي يحتضنها الاقليم
وتابع المتحدث نفسه: “نتمنى من العاملين في المؤسسات الرسمية تدارك الأمر، خاصة وأن المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام أن يعرف كافة المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى المنابر الإعلامية الإلكترونية و الورقية الوطنية الشهيرة و الذين يتوفرون على بطائق مهنية، ومن الواجب اقتراح أسمائهم للمشاركة في مثل هاته الاحتفاليات كي لا ينحصر الأمر في حضور من يستقرون بين الدار البيضاء والرباط فقط”.
