الجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل تهنئ مناضلاتها وكافة النساء بيومهن العالمي وتطالب برفع الحيف المزدوج عن نساء قطاع الصحة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، عيد المرأة العاملة والمكافحة على كافة الواجهات، تتقدم الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل UMT بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات إلى مناضلاتها المسؤولات النقابيات في المكتب الجامعي والمكاتب النقابية الجهوية والإقليمية والمحلية وعضوات اللجان الوطنية للفئات ومواقع العمل والمنخرطات والمتعاطفات وكل نساء قطاع الصحة واللواتي تشكلن الأغلبية الساحقة من العاملين في القطاع. وتثمن مجهوداتهن المهنية وعطائهن وتضحياتهن وإصرارهن النضالي الجاد والمتميز على تحسين أوضاعهن الاجتماعية والقانونية والمهنية وحماية مكتسباتهن التاريخية، وتنوه بانخراطهن الكبير في المعركة النضالية الحالية التي يعرفها القطاع.
كما تجدد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) مطالبتها برفع الحيف المزدوج الذي تعاني منه نساء الصحة العاملات في المؤسسات والمصالح الوقائية والعلاجية والاستشفائية والإدارية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بمختلف فئاتهن المهنية؛
وتؤكد إصرارها على تحسين ظروف عملهن ومن ضمنهن العاملات ليلا والحوامل، والعاملات بمصالح العمل الشاق، وتعلن تشبثها بضرورة حل معضلة تعثر الحركات الانتقالية بدءا بالخاصة بالالتحاق بالأزواج والتي تعيق حق العديدات في التجمع الأسري والاجتماعي، وتطالب بالإسراع بتمكين كافة المنتقلات مع وقف التنفيذ (والمنتقلين) من الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة دون تماطل إضافي.
وتؤكد « الجامعة » مطالبتها بتخفيض سن تقاعد نساء قطاع الصحة وتبسيط مساطر الاستيداع، ومراجعة عدد السنوات الموجبة لإحالتهن على التقاعد النسبي بناء على إرادتهن، اعتبارا لخصوصية القطاع؛
وتجدد دعوتها لإعلان اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) يوم عطلة مدفوعة الأجر كتحية واعتراف رمزي بمجهودات النساء العاملات وبتضحياتهن، وفي مقدمتهن نساء قطاع الصحة.
وعلاقة بالمتغيرات المتواترة التي يعرفها الوضع القانوني لقطاع الصحة والمخاوف المتنامية وسط العاملين فيه، تطالب الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بحماية حقوق نساء الصحة ومكتسبات الوظيفة العمومية وفي مقدمتها مركزية الأجور وضمان الاستقرار الإداري والمهني والاجتماعي وتمتيعهن -بمعية زملائهم- بالحق في الاختيار بين النقل التام والإلحاق والوضع رهن إشارة المجموعات الصحية الترابية.
« وكل عام وأنتن بألف خير »