انخراط واسع لشغيلة البنك الشعبي في حمل الشارة استعدادا لاحتجاجات أقوى
دشنت النقابة الوطنية للقرض الشعبي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أولى احتجاجاتها اليوم الخميس 06 يونيو 2024 بحمل الشارة الحمراء للمطالبة بالزيادة العامة في الأجور بما لا يقل عن 2000 درهم وتحسين الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالمؤسسة، حيث عرفت هذه الخطوة الاحتجاجية الرمزية انخراطا واسعا من طرف مستخدمي المؤسسة بمختلف أقاليم المغرب، وستستمر شغيلة البنك الشعبي في حمل الشارة غدا الجمعة كتعبير عن الوضعية الاجتماعية المتدهورة للشغيلة التي باتت تواجه شبح ارتفاع أسعار المعيشة وتزايد تكاليف الحياة اليومية، مقابل تجميد الرواتب الشهرية وعدم تفعيل مبدأ السلم المتحرك للأجور رغم الأرباح الطائلة التي تحققها المؤسسة.
وفي تصريح أدلى به الكاتب العام للنقابة الوطنية للقرض الشعبي للموقع، أكد أن النقابة اتخذت قرار حمل الشارات كشكل احتجاجي حضاري بعد تشاور واسع مع شغيلة المؤسسة، وبعد إدراك عميق من طرف قيادة النقابة بأن اللحظة تتطلب من الادارة المركزية للمؤسسة أن تلتفت لتطلعات وانتظارات جنود البنك الشعبي الذين لا يترددون في الارتقاء بالمؤسسة لتحتل المراتب الريادية التي تحتلها، وأن الزيادة العامة في الأجور بات مطلبا ملحا لا يقبل التأجيل.