موسم الحزن
لبنى حمادة/ القاهرة مصر
أخبرني حكيم يشبه الضوء
أن التمرد كالثورة كالأحلام … باطل
ذنب عقوبته الحياة
كل الأبواب مؤصدة
والمفتاح مخبأ عند جبل الموتى بلا أعضاء
تؤلمني ذراعي أقطعها..
تنمو مكانها ألف ذراع
رأسي أدفنه في بطن الزير..
يعود صباحًا
وقلبي أطعمه للذئب..
يلفظه
يذكرني أن الحدائة قد أكلته مرة
وما عاد موته يحررني
خلف الأبواب أروارحًا رمادية
لا يسعها قوس قزح
و لم تدرك بعد أن الشمس لا تشرق إلا مرة واحدة
وحدي أحتمي في كنف عنكبوت
و أرقص حتى تفقص بيضة بومة طائر رخ
يحملني إلى اللا رمادي واللا منتصف
يحملني فوق الخوف
او يطمرني بالتيه والنسيان