مواطنون في خدمة بلدية الجديدة
المنظار
من بين المفارقات التي وقفنا عليها بمدينة الجديدة، صبيحة يوم الخميس 19 عشت 2021 على الساعة الواحدة زوالا، وبالضبط بشارع المحطة والذي يعتبر امتدادا لشارع عثمان ابن عفان بمدينة الجديدة.
إن المواطنين وأصحاب المقاهي، تحملوا أنفسهم كلفة تنظيف الشارع، من مخلفات ليلة عاشوراء، والتي يتم فيها حرق الإطارات المطاطية من طرف اليافعين، والتي تركت أكواما من الرماد الذي ضايق تطايره رواد مقاهي( فورميدابل و نورماندي) الموجودتان بالملتقى طرقي.
غياب مصالح بلدية الجديدة، أو تهاونها في القيام بوظائف التنظيف، دفعت بالناس للتكفل بهذه المهمة، بالرغم من أن الجماعة، تستخلص رسوما وضرائب، للقيام بأشغال التنظيف والصيانة لشوارع المدينة، والشارع الذي هو موضوع حديثنا، على امتداده من الجانبين حفر تعرقل حركة السير وتسبب في إتلاف نوابض السيارات، وإلحاق الأضرار بها.
إن ما وقفنا عليه من مشاكل، لا ينسجم مع مدينة تعرف طرقها المؤدية لسيدي بوزيد ومحطة القطار، استثمارا هائلا وحركة دؤوبة في بناء الطريق المؤدية للجرف الأصفر، ومن العيب والعار، أن الحفر المتحدث عنها، لا تستدعي إلا تدخلات بسيطة وأن بعض الجماعات الترابية، اقتنت معدات لكذا تدخلات فورية، لا تستدعي انتظار تمرير صفقات..
لقد باتت أشغال الصيانة، من بين المهام المطلوبة في اختصاصات البلديات والتدخل العاجل لاحتواء تدهور الطرقات والمحافظة عليها.