ابن احمد تئن تحت وطأة لوبي متسلط
محمد فتاح
انتهت اللعبة بكل تجلياتها وأطياف الوانها… وانتهت معها كل الشعارات، بعدما بحت الحناجر من ترديدها، وفاز من فاز ..لكن الغريب في الأمر أنه تغيرت الوجوه ولم تتغير العقليات، مزال هناك لوبي سياسي فاسد متسلط تنعدم فيه كل شروط المسؤولية همه الأول والوحيد هي مصلحته الشخصية، أما الساكنة فتذهب إلى الجحيم، له عقلية الزمن البائد، عقلية « باك صاحبي » له مصلحة في إبقاء مدينة ابن احمد على حالتها المزرية، هذه المدينة لو بعث سيدنا آدم لوجدها كعهده بها، مسؤولون يتعاقبون على كرسي الجماعة، لغرض في نفس يعقوب ليبقى هو سيد الموقف الامر الناهي في دولة الحق والقانون، والمواطن الضعيف المغلوب على امره الذي منحه ثقته، يذهب إلى الجحيم ويبقى تحت إمرته وسلطانه، وهو الذي يقف ضد مسايرة ركب التنمية وإصلاح ما افسده الدهر، مستعملين كل ما لديهم من حيل وجبروت، منتظرين ساعة عقد وبرمجة المشاريع الوهمية، ليعودوا من حيث اتوا لمراكمة الثروات، حتى يتسنى لهم ابراز الذات وذر الرماد في العيون لابسين ثياب الرجل الصالح الذي يحمل هموم الناس والمدينة؛ لكسب ثقة المواطن الحمداوي الشريف، » الله يلعن اللي ما يحشم » وقد حان الوقت لسحب البساط من تحتهم، وجعل كلمة الحق هي العليا.
يا شباب مدينتي لقد وصل السيل الزبا فيجب علينا أن نتصدى إلى كل أشكال « الحكرة » والتمييز، إما أن نكون مواطنين شرفاء أو لا نكون.