سوء تدبير الموارد البشرية يؤزم الأوضاع بالمديرية الإقليمية بالمحمدية للتعليم
المنظار
أمام الاحتقان الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالمحمدية، وعجز النائب الاقليمي لوزارة التعليم احتواء التداعيات السلبية لهذه التشنجات، بادر التنسيق النقابي الثلاثي والمؤلف، الجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم إلى التصعيد من أجل حمل النائب الإقليمي، لتدبير القضايا المطروحة بما تحتاجه من توافقات مطلوبة اليوم وفي مثل هذه الظروف التي تشكل فيها الجائحة عبئا ثقيلا على المجتمع، وقد أصدر التنسيق الثلاثي البلاغ التالي،
بعد الوقفة الاحتجاجية الوازنة أمام المديرية، النقابات التعليمية الثلاث تنسحب من اجتماع شكلي وتضع المدير الإقليمي أمام مسؤولياته في التدهور الذي آل إليه الوضع في مديرية المحمدية
أمام الاحتقان العارم الذي تعرفه مديرية المحمدية جراء القرارات التعسفية والإنفرادية للسيد المدير الاقليمي بما فيها إقصاؤه للحركة النقابية في كل المبادرات واللقاءات التربوية وغياب التدبير الاستباقي، نظم التنسيق النقابي وقفة احتجاجية أمام المديرية صبيحة يوم الخميس 09 شتنبر 2021، تميزت بالحضور الوازن للأسرة التعليمية التي استنكرت عبر شعاراتها ما أل إليه الوضع المتأزم بالمديرية.
كما أن التنسيق النقابي الثلاثي انسحب من اجتماع دعا له السيد المدير الاقليمي مساء نفس اليوم، عبر من خلاله ممثلو النقابات الثلاث عن استنكارهم وإدانتهم لهذا النهج الغير سوي الذي سلكه المدير الإقليمي في تدبير الموارد البشرية أو في تعامله مع النقابات التعليمية الثلاث محملينه مسؤولية ما آلت الأوضاع من احتقان وسط الأسرة التعليمية، خصوصا ما تعلق باستفسارات باطلة تتحمل الإدارة مسؤولية أخطائها ،قبل أن ينسحبوا من اللقاء.
وإذ تخبر النقابات التعليمية الثلاث كافة نساء ورجال التعليم بهذه المعطيات فإنها تراسل من جديد السيد مدير الأكاديمية والسيد وزير التربية الوطنية للتدخل العاجل من أجل ضمان دخول مدرسي عادل ومتكافئ بعيد عن الزبونية والمحسوبية، وبعيد عن التعتيم الذي مارسه السيد المدير الإقليمي في تعامله مع الشركاء الاجتماعيين .
كما تهيب بكل نساء ورجال التعليم الى رص الصفوف والالتفاف حول إطاراتهم النقابية المناضلة لمواجهة كل ما من شأنه المس بحقوقهم ومكتسباتهم والاستعداد للمحطات النضالية القادمة.