مطرب الحي لا يطرب ،  » السر كيطلع من الكعبة « 

ابن احمد إقليم سطات/محمد فتاح

كائنات سياسية وجمعوية بمدينة ابن احمد  إقليم سطات، لا ترتاح للصحافة المحلية في لقاءاتها  التواصلية  وأنشطتها الموسمية، التي   تدخل في نطاق ابراز الذات والتباهي في كونها  تخدم الصالح العام لكن الواقع يكشف عكس ذلك، لأنها تلجأ الى الصحافة المعلومة والخدومة والتي لا ثمت بأي صلة لواقع  حال مهنة المتاعب، ،من مدن مجاورة جهوية وكذلك وطنية من اجل تلميع وإظهار صورتهم الباهتة في ثوب رجال يحملون هم المواطن ، لانهم يعلمون علم اليقين ان مراسلي الجرائد المحلية بمدينة ابن احمد إقليم سطات، تعرف اسرارهم وما يختبئ وراءها، ولن يجدوا بدا من اللجوء الى صحافة المساحيق على ما يسيل من الأنوف، فمنهم من يقوم بتغطية حدث ما، ويبحث ملتمسا على من يصيغ ويحرر له مادته الإعلامية، ومنهم من يقوم بتسجيل الفيديوهات ويحتفظ بها في أرشيفه دون ان تعرف طريقها  الى اللنشر بعد ما يكون قد تقاضى عليهم ثمنا بخسا لا يغني ولا يسمن من جوع  متمسكين بقولة مطرب » الحي لا يطرب » لكن مطرب الحي يعلم ويعرف أدق التفاصيل  على كل كبيرة وصغيرة حول تحركات أصحاب النفوس التي بها مرض بهوس الكراسي، الذين لا تعرف للصدق طريقا وسنعري  كلما دعت الضرورة ذلك، على عيوب كل من يعتبر نفسه الأمر الناهي في بلد المؤسسات ودولة الحق والقانون.

لهذا نهمس في أذان أصحاب الأقلام المأجورة قائلين لهم  إنكم مهما فعلتم ….ستظلون  تغردون خارج السرب وإن لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم…!