الاتحاد المغربي للشغل يعبر بسيدي سليمان عن الغضب القوي للطبقة العاملة ويندد بالأوضاع الراهنة

نظم الاتحاد المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، صباح الأربعاء 16 مارس 2022، مسيرة احتجاجية حاشدة، انطلقت من أمام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بسيدي سليمان، مرورا بشارع الحسن الثاني، توجت هذه المسيرة بوقفة أخرى بساحة غزة قبالة باشوية سيدي سليمان.

وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية عقب اجتماع المجلس المحلي لنقابات إقليم سيدي سليمان المنعقد يوم الاثنين 14 مارس 2022 المنصرم بمقر الاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان، بحضور المكاتب النقابية بالوظيفة العمومية والقطاعات الفلاحية والصناعية والخدماتية بالإقليم، تنديدا بالوضع الراهن لمجموعة من الملفات العالقة ( شركة لابيل بيريز، ضيعة الامنية، ضيعة ديبينور، عاملات الطبخ والنظافة بالمؤسسات التعليمية،عمال شركة الحراسة التابعين لشركة حياة نيكوس شركة كازاتكنيك سيدي يحيى الغرب شركة سيدي سليمان للبيئة ،أداء اجور موظفي ومستخدمي الخيرية الاسلامية ودار الطالبة…)

وعبر المحتجون عن ضبابية الرؤية حول مستقبل الخدمة بالمدينة، وتنديده بالتلاعب بوضعية عاملات الطبخ بالمؤسسات التعليمية اللواتي يشتغلن بدون شركة مشغلة، كما نبهوا بالحياد السلبي من طرف المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان و الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط في ملف حراس الامن بالمؤسسات التعليمية التابعين لشركة حياة نيكوس.

وقد أكد السيد عبد اللطيف الشليخ الكاتب الاقليمي للاتحاد المغربي للشغل أن هذه المسيرة جاءت بعد عدد من النضالات والإضرابات والاعتصامات التي خاضتها الشغيلة، والتي لم تعط أكلها، ونريد أن نبين للرأي العام المحلي والوطني أن الطبقة العاملة بإقليم سيدي سليمان تعيش في الظلم والحيف، وأنه ليست هنا حلول واقعية بل هناك حلول ترقيعية ولكن نحن نقابة مواطنة لا نؤمن بالحلول الترقيعية بل نؤمن بالحلول الجذرية.