آباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ بإقليم اليوسفية مستاؤون من استمرار الموسم الدراسي إلى غاية متم يوليوز.
مصطفى فاكر
مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي المقررة هذه السنة في متم شهر يوليوز بحسب وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، في ظل استمرار إضرابات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و أمام جو جد حار بدخول فصل الصيف و ما يواكبه من فتور وتراخ داخل الفصل الدراسي، عاد آباء وأمهات وأولياء التلاميذ للاستفسار عن مصير أبناءهم في ظل هدر الزمن المدرسي، فيما تعالت أصوات أولياء التلاميذ في مدارس التعليم الخصوصي الرافضين لأداء رسوم شهر يوليوز سيما و أن هذه السنة يتزامن و عيد الأضحى. (م، و) رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ قال في تصريح: إن الوزارة الوصية على القطاع مطالبة بالكشف عن خطتها لمعالجة الآثار الناجمة عن هدر الزمن المدرسي جراء الإضرابات المتواصلة، مؤكدا أن المقرر الذي كانت قد أصدرته الوزارة بخصوص هذا الموسم و برمجة الامتحانات يجب أن يعاد فيه النظر.
واستطرد قائلا: إن التلاميذ حرموا 60يوما من الدراسة متسائلا :كيف سيتم تعويض هذا الزمن قبل المرور إلى الامتحانات الإشهادية من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ سواء بين القطاع العام و الخاص أو المجال الحضري و القروي.؟
من جهته نفى مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية إقدام الوزارة في الوقت الحالي على تغيير مضامين المقرر الوزاري المذكور موضحا أن الأكاديمية الجهوية تعمل على استدراك ما فات عبر الدعم المدرسي. ونوه المسؤول التربوي في تصريح للجريدة بتجند جميع الأطر التربوية و انخراطها من أجل توفير حصص الدعم لجل التلاميذ و /ات، و كذا انخراط جمعيات آباء و أولياء التلاميذ في هذا الإطار.
و بخصوص تذمر بعض أولياء التلاميذ بسبب اضطرارهم إلى أداء رسوم شهر يوليوز على غير العادة بمؤسسات التعليم الخصوصي أوضح المسؤول ذاته أن الآباء يؤدون دائما واجبات التمدرس الخاصة بعشرة أشهر من كل سنة دراسية، مضيفا أن هذا الموسم تأخر وانطلق ابتداء من شهر أكتوبر و بالتالي لم يؤدوا واجبات التمدرس في شهر شتنبر.
و أضاف رئيس جمعية الأباء و أولياء التلاميذ موضحا أن التلاميذ في القطاع الخاص أمضوا الموسم الدراسي بشكل سلس و دون إضرابات، لذلك فإن المؤسسات لن تقدم لهم في شهر يوليوز ما يستحق دفع أموال الأسر، وإنما سيكون شهرا لتوزيع النتائج و تنظيم الدورات الاستدراكية، خاصة في ظل الحديث عن استمرار العمل بالمقرر الوزاري الذي حدد تواريخ الامتحانات في نهاية شهر يونيو الحالي و بداية شهر يوليوز حسب المستويات الدراسية.
وبحسب مقرر الوزارة الصادر في بداية الموسم الدراسي الحالي، سيجرى الامتحان الإقليمي الموحد للسنة السادسة ابتدائي ابتداء من يوليوز2022والامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة ثانوي إعدادي يومي 6و7يوليوز2022،فيما سيتم تنظيم امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للباكلوريا بالنسبة للقطب العلمي و التقني و المهني يومي 20و21و22يوليوز وبالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل ستنظم الاختبارات يومي 23و24يوليوز والدورة الاستدراكية أيام 15و16و18و19يوليوز 2022.