خنيفرة : بعد كارثة غياب الحدائق العمومية بمريرت تزداد معضلة إغلاق المسبح البلدي وارتفاع اعداد الغرقى في الوديان
شجيع محمد ( مريرت )
لا حديث هاته الايام سوى عن الاستمرار في بقاء المسبح البلدي بمريرت مغلوقا وهو الخبر الذي خلف امتعاضا عند ساكنة المنطقة في الوقت الذي تعرف فيه المدينة حرارة مفرطة في عز ايام الصيف علما أنه هذا الأخير هو المتنفس الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة، وأن الاستمرار في هذا الإغلاق بدون اي مبرر في وجه الشباب والأطفال والزائرين وكل هواة السباحة أمر غير معقول، واعتبارا لكون المدينة تقع ضمن المدن الداخلية مما يصعب معه استحمال أجواءها الحارة والجافة وأمام هذه الوضعية تضطر شريحة عريضة من هواة السباحة إلى تحويل وجهاتهم إلى الأودية والمجاري كأم الربيع واكلمام ازكزا الأمر الذي لا يخلو من حوادث الغرق التي نسمع عنها كل يوم يكون ضحاياها شباب كما لا تتوفر شروط الأمن في رحلة محفوفة بالمخاطر فيما يفضل أبناء المسؤولون التوجه إلى المسابح الخاصة
المسؤولون عن الشأن المحلي لا يأبهون بالأمر لسد هذا الخصاص والتعجيل بفتح المسبح بالمدينة يكون بمقدرة جميع الشرائح الاجتماعية الولوج إليه بدل سياسة الإغلاق التي يقصد منها توجيه الأطفال والشباب إلى أنهار وأودية الموت التي نسمع عن حوادثها كان آخرها غرق شابة صبيحة يوم الأحد 25 يوليوز الجاري. إنه القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد في حق الشباب والأطفال ويتطلب الأمر تقديم شكاية لأن هذا يعد تقصيرا وإهمالا في حقهم
شكل أمر إغلاق المسبح البلدي صدمة قوية في صفوف العائلات والشباب علما أن هذا الأخير يعد مكانا للترويح عن النفس وبالخصوص فئة الشباب والاطفال لاعتباره المتنفس الوحيد في الوقت الذي غابت فيه الحدائق العمومية التي تحولت إلى صحراء قاحلة مما يوضح من جهة انه غاب أمر تدبير شؤون المرفق العمومي بمريرت وغاب حس المسؤولية
واقع اغلاق المسبح البلدي يطرح العديد من علامات الاستفهام في ظل الأجواء الحارة التي تعرفها المدينة.