بائعو الكلام ومسوقو الأحلام
رأي في قضية، بقلم محمد فتاح
أصبحت بعض الوجوه تتردد في « تواضع »، زيادة عن اللزوم للجلوس في المقاهي، كلاها تشبه مع بعضها البعض في حديثها وسردها…عن مدينة أصبح جل أبناءها عاطلون … يعيشون التهميش والإقصاء… والموت البطيء،… يصنعون لهم روايات ثكلى بهموم الواقع المعيش.
كل منهم له نفس التوجه السياسي وبرامج مبهمة، وإنجازات وهمية لاوجود لها على أرض الواقع، وحدها جدران المقاهي تعرف نواياهم المميتة وتنسج لنا من خيوط كؤوس الماء، منتجعا… لحظات الصخب أصبحت مألوفة وعنوانا لوجوه ضاقت بها ضرعا كل مكونات المجتمع، فقدنا فيها كل ثقة وما يكفي من إبراز « شطحاتهم. ».. وعشنا سويا على أحلام لم تتحقق..