النائب كريمي بنشقرون يكشف بالبرلمان عن خذلان الحكومة للأشخاص في وضعية إعاقة
المنظار
يشدد النائب البرلماني جمال بنشقرون كريمي، على أن ظاهرة الفقر والهشاشة قد توسعت بشكل كبير، ويؤكد على الحاجة إلى الإرادة لمحاربة التفاوت الطبقي والهوة الشاسعة بين الفقراء والأغنياء
أثناء تعقيبه باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، على السؤال الشفهي الموجه إليها، حول “دور الوزارة في مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على الفئات الاجتماعية في وضعيات خاصة”.خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 17 ماي 2021
وهذا النص الكامل للتعقيب السيد النائب:
شكرا السيد الرئيس المحترم،
السيدة الوزيرة المحترمة،
قطاعكم باختصاصاته الواسعة، هو قطاع بحجم اختصاصات الحكومة كلها، والدليل هي الميزانية المتواضعة التي لديكم. وأي خطابات سمعناها اليوم، الكبير منها هو در الرماد في العيون. ظاهرة الفقر والهشاشة، امتدت وتوسعت بشكل كبير، وهذه القاعدة موجودة. التسول بكل تمظهراته، وأشكاله وتنوعه، موجود، نراه صباحا مساء.
الأكيد السيدة الوزيرة، أننا اليوم نحتاج إلى إرادة كبيرة، لمحاربة التفاوت الطبقي. هناك توجها وهوة شاسعة اليوم، ما بين الفقراء والأغنياء. الطبقة الوسطى اندثرت واضمحلت، لا توجد، وهي التي تشكل صمام أمان للعيش، والتعاون الاجتماعي والتضامن. الاسم الكبير الذي تحمله وزارتكم.
المعاقون، ذوو الإعاقة، اليوم تبقى منهم 500 واحدا، السيدة الوزيرة. 500 هم الموجودون في الإحصاء، واستقبلناهم. عليكم توظيفهم بشكل مباشر.” والبرلمان اليوم بكل فئاته وأحزابه وظفوا هاد الناس” لأن لهم إعاقات متنوعة، وليسوا كالأسوياء، ” مغاديش نديرو لهم المباراة”.
نحن نطالب بالتوظيف المباشر، لهؤلاء الناس، لأنه ليس لهم الطاقات المتوفرة لدى الأسوياء. الآن 7 في المائة، إذا جمعناها هذه السنوات كلها، ستعطينا أكثر من 500 مقعد.
السيدة الوزيرة، ارتفاع نسبة الطلاق والتشردرد والتفكك الأسري اليوم، يخيفنا ويرعبنا، وزادت من أزمته، ظاهرة كورونا. أقفلنا على الناس في بيوتهم، في دكاكين مصغرة، والآن تأزمت الوضعية ما بين الأزواج والأبناء. أنظروا في المحاكم، نسبة الطلاق الآن؟ مؤسف جدا، الأوضاع الاجتماعية التي نعيشها، ولابد للوزارة، أن تلعب دورا كبيرا، وكبيرا جدا.
.