ترصُّدٌ و فواصل

ترصُّدٌ و فواصل
شارك

نرجس ريشة/ شاعرة وزجالة مغربية

 

بالله دُلّوني كيف أقتله

فإني إذا رفعت الخنجر شُلت يدي.

و إذا جهّزتُ الهجر أنثرُهُ

وجدتُ الهجر كالنّصل في كَبدي.

سأحكي للريح كيف أزرعهُ

على ثغر الغيم دِفءً

و يسقُط كالبَرَدِ.

أمشي و كل الخلائق تسألني

أما أعياكِ الدّلال بهذا – الولَد- ؟

و بعض العيون كأنّها لائمة

لِما أجْزَلتُ من عِشْقِيَ في الصَّــفَدِ.

ساعاتُ وجدٍ أهديه حين يسألُني …

سُوَيْعَاتٍ ،

و بعدَ السّوَيعاتِ يَسْتَزِد.

و حين يأخذني الشوق و أسألهُ،

يقول ما بالك زائرةً

و مِنْ قبلُ لم تَعِدي!

و يهمسُ من خوفٍ

مِمّن لستُ أجهلُهُ :

إليكِ عنّي  ، و حُثّي القلبَ يَسْتَعِذِ.

فإنّي في حضْرَةِ من دونك يملكُني

أَتَرْضَين ذُلاّ لِذا الناسك المـُـتهَجِّدِ ؟؟؟

أما يدري بأنّ المحرابَ أسكُنُه

و أن الفؤاد بخوف الإله مُتّقد.

أ يرمي بسهمهِ الْـيوسُفَ في أَنَةٍ

و ينسى بأنّي الْـمِـصرَ

آوَتْهُ من كَـمَـدِ.

و ينسى شراعاتي قدّها من قُبُلٍ

و الْــهَيْتَ كم أعياهُ على بابِيَ الصّـلِدِ.

باللهِ دُلّوني كيف أطعنُه

وذاك مُحيّاه كالطفل في خَلَدي.

و اسمٌ كَثَغرٍ ، لو قيلَ يلْثُمُني

و تلك عيْناه ُ ، أوّااااهُ كالشَّـــهَــدِ.

ساعاتُ عفوي لِزَلاّتِهِ ماحيَةٌ

و الخِلُّ زلاّتٌ ، كالطَّــعْنِ في سَــرَدِ

أيا مالِكاً رفقا بما مَــلَــكَتْ…

يُمناك …

فإنّي من ظُلم يُمناك في عَمَدِ.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *