نبضات تقدّمية

نبضات تقدّمية
شارك

شذرات من الإبداع العالمي

نصوص يختارهم لكم:  د. سعيد ألعنزي تاشفين

 

     » الورقة الّتي لم تسقط في فصل الخريف ، خائنة في عيون أخواتها ، و فيّة في عين الشّجرة ، و متمرّدة في عيون الفصول  » ..

     مكسيم غوركي

       شخصنة المواقف معيب

——————

     » إننا جنس أظل طريقه ؛ كل ما في الطبيعة .. كل زهرة ، أو شجرة . و كل حيوان لديه دروس مهمة نتعلمها منه .. لو أننا فقط نتوقف قليلاً وننظر ونصغي  » ..

                 ايكارت تول

        عيبنا أننا نحاكم النوايا ونسيء التقدير ..

——————-

     » مساء الحنين ، للبدايات ، للأيدي المتشققة ، للحناجر المدوية ، للأصوات الضائعة ، للجباه العزيزة وإن أنهكت ، للأرواح المعطاءة وإن استنزفت، لرغيف الأمهات و قبلاتهم ، للشيب الغزير في رؤوس الآباء، لغزو التجاعيد وآثار السنين. مساء الذين مسهم الحنين .. لأغاني الأطفال وصدى ضحكاتهم، للضفائر والشرائط، للدمى والدبابات المبعثرة، للزوايا والحكايات، للذكرى الشحيحة، للماضي السحيق، لهتاف الضمير، للرفاق وإن غادروا، للغروب على أي حال  » ..

      ودّ القيس

    تجاعيد العمر على درب الخطايا

——————-

     » غادر كل من حطم فيك شيئاً أو اطفأ بك وهجاً، واترك من خذلوك لاتشاركهم حديثًا أو مكاناً، أعبر بقلبك لمكان آمن، ولا تبحث عن سعادتك بالمكان الذي فقدتها فيه.

       شكسبير

           اعرف نفسك بنفسك

——————-

      » على كوكب صغير، يسير نحو العدم منذ ملايين السنين، نولد وسط الآلام و نترعرع، ونجاهد، ونمرض، ونتألم، ونسبب الألم للآخرين، ونصخب، ونموت، يموت أناس، في حين يولد آخرون، ليبدأ تكرار الملهاة العقيمة من جديد « . .

    إرنستو ساباتو

               عبثيات كافكاوية

——————–

     » ليس لك خياراً فيما أنت عليه، لم يكن لك خياراً في مَنْ ستكون عائلتك ، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟

    ليس لك خياراً في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك،  لا اللغة التي تتحدث بها من صغرك. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلَّص منك الليل بإرغامك على النوم تعباً، وبعد كومة الفروض هذه أصبح لك وجهان وجهٌ بائسٌ الصقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك، والأوفر حظاً، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير « صورة إنسان مُكتمل » .

    لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها، ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه، لكن كُن مؤمناً أنَّك: لن تتكرَّر « ..

     تشارلز ديكنز

           حتميات ستراوسية

———————

    » في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسميها نضجا

     لا نكون متفائلين ولا متشائمين

      أقلعنا عن الشغف والحنين

       وعن تسمية الأشياء بأضدادها

      من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر ودرَّبنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوح

   وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منَّا

     ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء

      وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين

        لسنا متأكدين من صواب الريح

      فماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرين

       حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل

       ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين

          لا متفائلين ولا متشائمين

          لكن متأخرين

       محمود درويش

                    علاج بالكلمة

——————–

     » لستُ مـعكر المزاج أو يائسًا، لكن لا شيء في وقتهِ أو مكانه ، أشعر أني بحاجة ماسة لرحلة إلى مكانٍ مجهول ، وإلى الصمت ، و إلى البقاء في الظلال المعتمة  » ..

     عبدالرحمن منيف

        صامدون هنا رغم هذا الدمار العظيم

———————

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *