دورة استثنائية للاستثناءات غير العقلانية ببلدية سطات

دورة استثنائية للاستثناءات غير العقلانية ببلدية سطات
شارك

فؤاد الجعيدي

في الشوط الأخير، من نهاية حياة المجس البلدي لسطات، سارعت الرئاسة لعقد دورة استثنائية، لتوزيع المنح على الجمعيات، وجبر الخواطر وأن خيرنا لن يذهب لغيرنا، وإن كانت صدقة فالمقربون أولى بها.

على أي التوزيع خلف كلاما كثيرا عند الذين، لم ينالوا من هذا البر نصيبهم،  بل رأى فيه البعض الآخر أن المال العام تعمد الذهاب إلى من لن ينسى الجميل وسياهم في الدعاية، لهذا الرئيس الخجول والذي يراهن وجماعته للعودة ثانية، دون أن يخرجوا علنا لتقديم حصيلة تدبيرهم للشؤون المدينة..

هذه المدينة التي ظلمت أشد الظلم، حين اتخذ القرار لنشر دكاكين باعة الخبز أو الخردة على العديد من شوارعها، وهو القرار الذي يعني بكل أسف شديد مزيدا من المساعدة على تفريخ القطاع غير المهيكل، أو حين اتخذ قرار أسوأ منه بتشييد أسواق القرب التي تم التسرع في قراراتها وحشر الناس بها وبضاعتهم تعرف كسادا وبوارا.

وللحقيقة أن ما دفع لكذا انتاج محلي، هو غياب الدراسة لهذه المشاريع وجدواها.

وبالعودة إلى دعم الجمعيات، لا نريد الناس أن ينشغلوا بالأمر لسبب بسيط، (أن للي فراس الجمل فراس الجمال)، فقد سبق للسيد وزير الداخلية أن عمم مذكرة على السلطات المحلية والإقليمية، لسحب ملف دعم الجمعيات من رؤساء الجماعات لأجل قطع طريق استغلالها في الحملات الانتخابية القادمة.

إن هذا القرار الحكيم، قد اتخذ من خلاصات التجارب الماضية وعليه، فلا تعتقدوا أن تفكير من تبع أهواءه أفطن ممن يرعى ويراقب ويتتبع.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *