.التعليم الرقمي بالمنظومة التعليمية
المنظار/متابعة المصطفى اخنيفس
اصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بلاغا صحفيا تعلن فيه عن مشروع تجريبي لدعم التعليم الرقي بالمنظومة التعليمية ، حيث أشرف السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يومه الأربعاء 16 فبراير 2022 ، على مراسم حفل توقيع اتفاقيتي شراكة مع السيدين عز الدين المنتصر بالله الرئيس المدير العام لشركة إنوي للاتصالات، وهنريك كاستيل، المدير العام « لورونج » المغرب .
هاتان الاتفاقيتان التي ستمكنان من دعم مجهودات وزارة التربية الوطنية في إقرار نموذج تعليمي رقمي وذلك بتوفير لوحات إلكترونية تفاعلية ستتضمن محتويات بيداغوجية لفائدة التلميذات والتلاميذ بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في إطار مشروع نموذجي، قابل للتطوير والتجديد، بهدف ضمان الاستمرارية البيداغوجية مع استحضار إكراهات التعلم التي تعرفها بعض الأقسام الدراسية.
مع الاعتماد التدريجي للتعليم الرقمي داخل المنظومة التعليمية ببلادنا وتجويدها وكذا ضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمعلمين.
ووضع حلول رقمية كفيلة بمعالجة بعض التعثرات الدراسية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مؤسسة تعليمية على حدة والحرص على التقليص من الفوارق المجالية.
وسينكب المشروع على إحداث أقسام افتراضية تخول للمتعلمات والمتعلمين الولوج للمنصات التعليمية والمحتويات البيداغوجية مع توفير الربط المجاني بالإنترنيت .
كما ثمن السيد الوزير في كلمة بهذه المناسبة، المبادرة التي تأتي لتنضاف إلى مبادرات قيمة
والمتمثلة في هبة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الأميرة للاحسناء،
معربا عن امتنانه لهذه المؤسسة على دعمها لجهود الوزارة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات
والمتعلمين والمتجسدة في تمكين تلاميذ المناطق الهشة من لوحات إلكترونية في ظل هذه الجائحة التي تعرفها بلادنا والعالم بأسره،
مؤكدا على أن هذا البرنامج ما هو إلا حلقة في مسلسل تنزيل الإصلاح داخل المنظومة التعليمية، والتي من بين أهدافها ضمان الجودة والارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي خاتما، على أن هذه التجربة الفريدة من نوعها ستنطلق في مرحلتها الأولى داخل اقسام نموذجية مع مواكبتها ببرامج تكوينية لفائدة الأطر التربوية حول توظيف التعليم الرقمي في العملية التعليمية وذلك في أفق تعميمها على باقي المؤسسات التعليمية، بعد تقييم أثرها على مكتسبات الناشئة التعليمية.