لقاء غير معهود مع الكاتبة والشاعرة والقاصة زبيدة الحذيفي
إعداد/ محمد فتاح.
اليوم مع الكاتبة و الشاعرة والقاصة « زبيدة الحذيفي » ابنة الحمامة البيضاء الملقبة بسيدة الحرف، من مواليد مدينة تطوان سنة 1980خجولة قليلة الكلام، يشدك اليها عفوية كلامها وسرد حكيها، تابعت دراستها في جامعة أصول الدين بتطوان بالكلية التابعة لجامعة القرويين بفاس، كانت شغوفة بالكتابة مند الطفولة، كتبت اول قصيدة باللغة الفرنسية وهي في السنة الرابعة ابتدائي، الا ان اهتمامها وتركيزها للتحصيل والدراسة، جعلها تبتعد شيئا ما عن الكتابة، ليتجدد اللقاء وعشقها للقلم والورقة والإبداع خلال الفترة الجامعية، حيت سكنها الإلهام من جديد لتكتب بعض الارهاصات الأدبية واناشيد لم تعرهم بداية الامر اي اهتمام على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي،. حينها تفجرت بداخلها موهبة الشعر سنة2020 وطغى الحرف على مخيلتها لتداعب القلم من جديد وتكتب اول باكورة لها قصيدة نثرية شاعرية تصف فيها ضياع القلم منها خلال فترة الدراسة بعنوان « تاه مني » بصورة بلاغية عميقة، لتنطلق بذلك مسيرتها الفعلية مع الشعر النثري والقصيدة العمودية، لتتدرج بعد ذلك خطوة خطوة نحو عالم القصة القصيرة سنة 2020،ليتم بعد ذلك اختيارها من طرف مؤسسة امارجي العراقية كأيقونة عربية في مجال « القصة القصيرة جدا » ضمن كتاب يضم 150ايقونة عربية سنة 2021.
من بين كتاباتها في القصة القصيرة جدا:
*كفاح
تعلق بذهنه كل يوم اأفكار سوداوية، يجاهدها كل لحظة من اجل البقاء…
*مودة ورحمة
تقاسمت معه لقمة فقاسمها قبلة على الجبين
ابتسمت، نسيت كل التعب..
*بساطة
يستهويها جمال الفستان المعروض على زجاج المحل لاتملك ثمنه لكنها تملك الامل في غد افضل..
*الوحدة
يعود الى البيت بعد يوم شاق من العمل، ليجد الفراغ في استقباله وفنجان قهوته لازال في مكانه كل ما يتمناه يد حنونة تمسح عرق جبينه..
*ابوة
شمس حارقة ،برد قارس، مطر هادر من اجل لقمة العيش لا يبالي بتقلبات الفصول..أفواه صغيرة بانتظاره ليطعمها..
*هجرة أبدية
يعبرون إلى الضفة الاخرى ليعيشوا
يخطفهم الموت قبل الوصول..
*دبلوماسية
على جانب باب مكتبه لافتة مكتوب عليها الادارة في خدمة الشعب
على بابه مكتوب ممنوع الدخول…